
شهدت ابتكار اللوحات المعدنية والحسّاسات الضوئية البدائية، مثل الداجيروتايب والتصوير الشمسي.
ظهر التصوير الرقمي في القرن العشرين عقب تصوير الفيديو، لأن الفيديو يمكننا أيضًا من التقاط صور ثابتة للقطات به ومن هنا جائت فكرة التصوير الرقمي، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تطور الكاميرات بشكل كبير لتلبي جميع الاحتياجات.
يتحمل المصورون مسؤولية استخدام حرفتهم بطريقة مسؤولة وأخلاقية، والسعي إلى إنشاء صور لها تأثير إيجابي في العالم.
الفرق بين التصوير الرقمي والفوتوغرافي ومميزات وعيوب كل منهما
هذا يعني تجنُّب الصور التي تروج للعنف أو الكراهية أو التمييز، واستخدام صورهم بدلاً من ذلك لتعزيز القيم الإيجابية، مثل السلام والحب والتفاهم ويجب أن يدرك المصورون أيضاً تأثير صورهم في موضوعاتهم والمجتمع الأوسع، ويجب عليهم اتخاذ خطوات لتقليل أيَّة آثار سلبية.
يتحمل المصورون مسؤولية احترام حقوق ملكية الآخرين، ويجب عليهم تجنب تصوير الممتلكات الخاصة دون إذن المالك.
هذه القواعد تضمن صورًا متوازنة وجذابة، وتساعد على توجيه انتباه المشاهد إلى العنصر الأساسي".
ومن خلال توفير غرفة رئيسة، يعطي المصور مساحة للموضوع للانتقال إليه، ما يعطي صورة أكثر ديناميكية وجاذبية.
لذلك، يجب أن تتعلم قاعدة الثلث والتوازن والتناظر وغيرها من القواعد من أجل ضبط الإطار والتكوين بشكل صحيح.
وهذا يعني تجنُّب تصوير الأشخاص في المواقف الخاصة أو الحميمة، أو استخدام الصور بطريقة تنتهك خصوصيتهم.
قدرات ما بعد المعالجة: الكاميرات الرقمية تمكن المصور من التعديل على الصور، وذلك من خلال توصيلها بالكمبيوتر ونقل التصوير الفوتوغرافي الرقمي الوسائط الموجودة عليها من أجل تحريرها ببرامج تحرير الصور المختلفة.
توثيق اللحظات: الصور تخلّد الأحداث الشخصية والعامة، وتمنحها امتدادًا عبر الزمن.
لذلك، يجب في التصوير الفوتوغرافي التقليدي أن يقيم المصور كل شئ جيدًا ثم يلتقط الصورة. على عكس بالتصوير الرقمي الذي يمكنك من التقاط عدة صور متتابعة دون تركيز ثم الاختيار من بينها وحذف الباقي.
يختلف كل نوع من حيث الهدف والتقنيات المستخدمة، مما يمنح المصور خيارات متعددة للتعبير عن رؤيته الفنية".